الأحد، 10 نوفمبر 2013







ادارة المشاريع الصغيرة


اصبحت المشروعات الصغيرة واقع نعيشه وفي كل انحاء العالم يعمل اكثر من 75% من الناس في المشروعات الصغيرة والمشروع الصغير هو مصدر مهم لتكوين الدخل والثروة والادخار والاستثمار وهي المساهم الاول في تقديم الانتاج السلعي والخدمي الى جانب المشروعات الكبيرة والمتوسطة(1).

ويمكن تعريف المشروع الصغير بانه:هو ذلك المشروع الذي يدار من قبل المالكين مباشرة ويخلق مخاطرة عالية على رأس المال وإنعدام التأكيد على الربحية والنمو والغير مواكب للفرص المتاحة وهو يتمتع بطابع شخصي ومحلي فقط وكما أنه يعتمد إعتماد كلي على الموارد المالية المحلية في تطويره المشروعات الصغيرة غير واضحة حتى الآن وهي تختلف من دولة لاخرى وتختلف داخل الدولة بين قطاع إنتاجي وآخر(2).وهناك عدة معايير لتعريف المشروع الصغير اهمها:معيار العمالة-معيار رأس المال –معيار قيمة المبيعات-معيار قيمة الودائع-معيار حجم الموجودات-معيار تكلفة فرصة العمل-معيار التكنولوجية المستخدمة-معيار حجم او قيمة الانتاج(1).اما بالنسبه لعناصر ومكونات المشروع الصغير : رأس مال:ويعني كل المبالغ النقدية اللازمة لإقامة المشروع او المال اللازم لتجميع عوامل الإنتاج وينقسم إلى :رأس مال ثابت ورأس مال عامل-الآلات والتجهيزات :وهي كل مايلزم لإنتاج السلعة أو الخدمة-العمالة:وهي كل الأفراد اللازمين لتشغيل المشروع-الإدارة:وهي المسئولة عن إحداث التشغيل الأمثل للمشروع وتحقيق أهدافه وهي جزء من العمالة-التكنولوجيا:وهي طريقة وأسلوب عناصر الإنتاج(1).اما خصائصه هي: المشروع الصغير يدار من قبل اصحابه بشكل فعال –يكون معروف على مستوى المنطقة التي يعمل بها فقط –يعتمد بشكل كبير على المساهمة الذاتية- الكثير من المشروعات الصغيرة تحمل خاصية الريادة – الدافع وراء انشاء المشروع الصغير تحقيق الربح-يعد المشروع صغير قياسا بالعدد المحدود للعاملين-في المشروع الصغير العاملين والمالكين يعرف كل واحد منهم الاخر-تغلب على المشاريع الصغيرة الصفة الشخصية ومثال عليها محطة وقود-مخبز-سوبر ماركت-ورشة تصليح سيارات(1).

اما السلبيات المحتملة وكيفية تفاديها:غير مؤكد الدخل لأنك عندما تبدأ المشروع الصغير سوف تواجه منافسي السوق والتطورات اليوميه-المخاطرة بفقدان كل الإستثمار لأن الإحصائيات تقول24% من المشاريع الصغيرة فقدت كل ماتملك خلال سنتين و51%خلال أربعة سنوات والبقية إستمر بنجاح-المسؤولية الكاملة وهذا يعتمد على مدى خبرتك في السوق وعلى مايبدو بأنك صاحب مشروع جديد-ساعات العمل الطويلة والشاقة-توتر دائم بسبب عدم الإلمام –التخلي عن المسؤوليات العائلية والإجتماعية بسبب الإنشغال في التطوير (2).التسويق لمشروعك الصغير :أن من أهم الأمور عند بدأ العمل في المشروعات الصغيرة هو تسويقها تسويقا منطقيا وإليك أهم الأمور التي يجب أن تضعها في عين الإعتبار قبل بدأ التسويق :دراسة السوق لفهم وتحديد إحتياج العميل-تحديد الأسواق المستهدفه التي يخدمها المشروع الصغير –تحليل التنافس لنفس نوع السلع وتبني إستراتيجية تسويقية إعتمادا على الميزة التنافسية-خلق الفهم التسويقي لمشروعك تماشيا مع رغبات العميل والسوق.لربما التسويق هو عالم كبير يحتاج إلى المال أو الدراسة أو إحالته الى شركات التسويق للقيام به ولكنك إذا إستطعت فهم النقاط الأربعه المذكورة سوف تحفظ مالك,وعادة ما يكون التسويق حليف أو ملازما المنتج(2).وقد قام البنك الأهلي بتدريب الشباب في منطقة حائل على المشاريع الصغيرة من خلال قيامه بإعداد برنامج كيف تبدأ مشروعك الصغير ؟حيث يهدف البرنامج الى دعم الشباب والفتيات الراغبين في إقامة مشاريعهم التجارية الصغيرة وتحويلهم إلى رجال وسيدات أعمال منتجين في المجتمع.وايضا هدف البرنامج الى تقديم برامج متنوعة ومبتكرة لخدمة المجتمع وتستهدف حفز التنمية الاقتصادية في المملكه من خلال دعم أصحاب المشاريع الصغيرة الفاعلة وتعزيز المناخ المناسب لنمو الأعمال والعمل على توفير فرص العمل من خلال تأهيل أصحاب المشاريع الصغيرة.حيث كانت من نتائج البرنامج قام بتخريج 15 من أصحاب الأعمال بمدينة حائل والذين التحقو بدورة "كيف تبدأ مشروعك الصغير؟"ضمن برنامج الأهلي للمشاريع الصغيرة وايضا نجح البرنامج في تدريب 218 شابا وفتاة من أصحاب الأعمال خلال العام الماضي,و45%منهم نجحوا في البدء بمشاريعهم الصغيرة(3).وانا هنا اقول يجب دعم المشاريع الصغيرة بصيغة جديدة تنظيمية وتمويلية(1).ويمكن القول ان أنجح المشروعات الصغيرة هي تلك التي تقوم على موارد وخدمات محلية متاحة في البيئة التي سيقام فيها المشروع.

وأن مكونات المشروع الصغير المادية لا تكفي لنجاح المشروع فالعناصر المعنوية لا تقل أهمية عن العناصر المادية وهي:الفكرة المناسبة + الإصرار والتحدي + الثقة بالنفس.وفي نهاية المطاف ماعليك سوى التحلي بأخلاقيات ومعتقدات المجتمع الذي تتعامل معه حتى تكسب الود وأن تدرب موظفيك وعمالك على تلك الأخلاقيات وطرق الخدمة الطيبة والسريعة لعملائك الدائمين والزبائن الجدد ولا تنسى بأن تقوم بتخفيض سلعك ما بين الفترة والأخرى حتى تكسب جمهور يقضي وقتا ممتعا بخدماتك الفريدة(2).

مشاكل رئيسية يجب تجنبها في إدارة المشاريع



المشاكل الرئيسية التى يجب ان نتجنبها في إدارة المشاريع




مشاكل رئيسية يجب تجنبها في إدارة المشاريع:

بقلم : براين تراسي

1- عدم السماح بوجود وقت كاف.
المشكلة الأولى هي عدم السماح بما يكفي من الوقت لإكمال أيه وظيفة متعددة المهام، وهذا هو السبب الرئيسي لفشل المشاريع وانحراف الحياة المهنية للناس عن مسارها أو فشلها. فهم يتمنون الأفضل، ويتركنون إلى الحظ، ولا يسمحون بوجود وقت كاف لاستكمال كل مرحلة من مراحل المشروع. ونتيجة لذلك، يفشل المشروع.
2- افترض الأفضل.
المشكلة الثانية هي افتراض أن كل شيء سيعمل على مايرام. يقول المؤلف "أليكس ماكنزي": "تكمن الافتراضات المنحرفة في جذور كل فشل". فلا تفترض أن كل شيء سوف يسير على مايرام، بل افترض أنك ستواجه مشاكل دائما، واسمح لنفسك بوجود ما يكفي من الوقت والموارد من أجل حل تلك المشاكل، وحافظ على سير المشروع طيقا للجدول الزمني المحدد له.
3- التسرع في النهاية.
المشكلة الثالثة في إدارة المشروعات هي أن الفريق ينهي المشروع بتسرع. فعندما تندفع لإنهاء أي مشروع لأن الوقت أو المال قد نفد منك، فإنك ستخطئ دائما تقريبا وتنتج عملا ذا جودة ضعيفة، وستضطر للعودة إليه وتصحيحه في وقت لاحق. وفي الواقع فإن الأمر يأخذ منك وقتا أقل للانتهاء من المشروع بشكل صحيح لو نفذته ببطء وثبات، وأديته بشكل لائق في المقام الأول.
4- محاولة فعل أشياء عديدة في آن واحد.
المشكلة الرابعة في إدارة المشروعات هي أن تحاول أن تفعل أشياء عديدة في وقت واحد، وتنتهي بألا تفعل أي شيء بشكل جيد. فإنك إما تأخذ الكثير جدا من المسؤوليات على عاتقك، أو تلقي بالكثير جدا من المسؤوليات على عاتق الآخرين. وفي كلتا الحالتين، تسقط أجزاء متعددة من المشروع طوال الطريق، وأحيانا يضيع كل هذا الجهد هباء منثورا. افعل شيئا واحدا في كل مرة، وافعل كل شيء بشكل جيد قبل أن تنتقل إلى المهمة التالية.

السبت، 9 نوفمبر 2013


إدارة الموارد البشرية


التعريف: هي الإدارة التي تؤدي الوظائف الإدارية الخاصة بالحصول على الأفراد وتنميتهم وتعويضهم والمحافظة عليهم بغرض تحقيق أهداف المنشأة.

أهداف إدارة الموارد البشرية:
  1. الأهداف التنظيمية: الترابط والتعاون والتنسيق بين إدارة الموارد البشرية والإدارات الأخرى في المنظمة.
  2. الأهداف الوظيفية: قيام إدارة الموارد البشرية بأداء الوظائف الخاصة بالأفراد ومنها ضمان استمرار تدفق القوى البشرية للمنظمة، وضمان الاستفادة القصوى منها، والمحافظة على استمرار رغبتها في العمل لدى المنظمة.
  3. الأهداف الإنسانية: إشباع إدارة الموارد البشرية لحاجات ورغبات العاملين من خلال إتاحة فرص التقدم لهم وتوفير سياسات تخدم مصالحهم.
  4. الأهداف الاجتماعية: تحقيق أهداف المجتمع من تشغيل الأفراد حسب قدراتهم، وبما يتناسب مع القوانين والتشريعات الخاصة بالعمال وحمايتهم من أخطار العمل.

وظائف إدارة الموارد البشرية:
  1. وظائف إدارية: تشترك فيها إدارة الأفراد مع الإدارات الأخرى.
  2. وظائف متخصصة: تقوم بها إدارة الموارد البشرية وحدها ومنها:
أ‌.        تهيئة الموارد البشرية: أي استقدام الموارد البشرية اللازمة كماً ونوعاً لإنجاز أعمال المنظمة.
ب‌.    تطوير وتدريب الموارد البشرية: بهدف رفع كفاءة العاملين.
ت‌.    مكافأة الموارد البشرية: من خلال رفع الأجور والتعويضات والمكافآت والحوافز.
ث‌.    الاندماج والتكامل للموارد البشرية: من خلال توفير التوافق بين أهداف الإدارة وأهداف العاملين.
ج‌.     الحفاظ على الموارد البشرية وحمايتها من مخاطر العمل وحوادثه وأمراضه وحمايتهم من العوز والحاجة بعد بلوغهم سن التقاعد.

تخطيط الموارد البشرية: وتمر هذه العملية بعدة مراحل:
أولاً: دراسة خطط المنظمة وأهدافها: حيث تساعد هذه الدراسة على تحديد احتياجات المنظمة من الموارد البشرية خلال الفترة الزمنية القادمة.

ثانياً: تحليل بيئة المنظمة: ويكون التحليل باتجاهين:
أ‌.    تحليل البيئة الخارجية: حيث يتم دراسة كل العوامل الخارجية ذات العلاقة والتي تؤثر على سوق العمل، مثل تكوين الموارد البشرية من حيث العمر والجنس ومستوى التعليم والثقافة، وكذلك دراسة التشريعات الحكومية المؤثرة على سوق العمل، والظروف الاقتصادية العامة، والعوامل الجغرافية، وظروف المنافسة على الموارد البشرية، والتطور التكنولوجي، والتغيير في شغل الوظائف (خاصة مزاحمة النساء لرجال في كثير من الوظائف)، بالإضافة إلى دراسة القيم الاجتماعية وعلاقتها بالتوظيف.
ب‌.  تحليل البيئة الداخلية: ويكون ذلك من خلال دراسة حجم ونوع المهارات والخبرات والقدرات ومقارنتها بالعرض والطلب في سوق العمل، ومن خلال هذا التحليل نقوم بمراجعة الوظائف الحالية بهدف معرفة نقاط القوة والضعف في الوظائف والموظفين، بالإضافة إلى عملية تدقيق المهارات حيث يتم إجراء تحليل مفصّل للموظفين ومستوى مهاراتهم لمعرفة الفجوة بين ما هو موجود وبين ما يجب أن يكون.

ثالثاً: التنبؤ بالاحتياجات المستقبلية من الموارد البشرية: ويتم ذلك من خلال الاستفادة من المعلومات التي تم جمعها في المرحلة السابقة.

رابعاً: مقارنة العرض والطلب على الأيدي العاملة: ويتم ذلك من خلال ما يتوفر للمنظمة من وظائف شاغرة والتي تمثل جانب الطلب، وبين ما يتوفر في سوق العمل من أيدي عاملة والتي تمثل جانب العرض. 

خامساً: اقتراح الخطة واعتمادها: وذلك في ضوء مقارنة العرض والطلب في الخطة السابقة، وإذا أظهرت المقارنة نقصاً في الأيدي العاملة يتعين على المنظمة سد هذا النقص من خلال استقطاب عمالة جديدة أو تدريب العمالة الحالية، وإذا أظهرت المقارنة فائضاً في الأيدي العاملة فإن ذلك يحتاج إلى حلول مناسبة تتمثل في بتسريح جزء من العمال أو تجميد الوضع الحالي أو حث العاملين على طلب التقاعد المبكر أو التسريح المؤقت لبعض العاملين.


الإستقطاب والإختيار والتعيين
أولاً:  الاستقطــــاب:
البحث عن الأفراد المؤهلين لملئ الوظائف الشاغرة في العمل واستمالتهم وجذبهم كمقدمة للاختيار.
مصادر الاستقطاب:
أ‌.        المصدر الداخلي للاستقطاب: شغل الوظائف الشاغرة من الأفراد العاملين داخل المنظمة.
ب‌.  المصدر الخارجي للاستقطاب: عندما يعجز المصدر الداخلي عن الوفاء بحاجة المنشأة من الأفراد المؤهلين تلجأ الشركة إلى استمالة أفراد من خارج الشركة لشغل هذه الوظائف.

طرق الاستقطاب:
  1. الطريق الرسمي: وذلك من خلال الاعلان عن حاجة المنظمة إلى موظفين جدد، أو من خلال الاتصال بالجامعات أو وكالات التوظيف.
  2. الطريق غير الرسمي: وفيه يتم الرجوع إلى العاملين بالمنظمة كمصدر يمكن الاعتماد عليه لاستقطاب أفراد جدد.
ثانياً: الاختيار:
هو عملية انتقاء الأفراد الذين تتوفر فيهم المؤهلات اللازمة والمناسبة لشغل وظائف معينة في المنظمة.

خطوات الاختيار:
  1. استقبال طلبات التوظيف.
  2. الفحص الأولي لطلبات التوظيف "التصفية الأولية".
  3. الاختبارات لمن نجح في الفحص الأولي مثل اختبار الأداء والذكاء والقدرات والاختبارات الشخصية.
  4. المقابلة لمن نجح في الاختبارات لاكتشاف الأمور التي لا يمكن كشفها من خلال الاختبارات.
  5. الاختيار الأولي لمن نجح في الاختبار والمقابلة بهدف الوقوف على مدى ملائمة المرشح للوظيفة، لأن نتيجة الاختبار والمقابلة وحدها لا تكفي دليلاً على حتمية نجاح المرشح عند الأداء الفعلي.
  6. القرار النهائي، أي قيام إدارة الموارد البشرية بتقديم ترشيح التعيين إلى رئيس المنظمة أو الجهة المخولة بالتعيين من أجل إصدار الأوامر الإدارية الخاصة بتعيين المرشحين وإعلامهم بذلك.
  7. الفحص الطبي وذلك للتأكد من ملائمة المرشح لشغل الوظيفة للعمل بتلك الوظيفة من الناحية الطبية والبدنية.

ثالثاً: التعيين:
ويتضمن أربع نقاط أساسية هي:
  1. إصدار قرار التعيين.
  2. التهيئة المبدئية، أي تعريف الموظف الجديد بالمنظمة والوظيفة والعاملين معه.
  3. متابعة وتقويم الفرد خلال فترة التجربة.
  4. تثبيت الموظف وتمكينه بناءً على نتائج المتابعة والتقويم السابقة.

التدريب
تعريفه: النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله صالحاً لمزاولة عمل ما.
النتائج التي يحققها التدريب الناجح:
  1. الزيادة في الانتاج والاقتصاد في النفقات.
  2. انخفاض معدل دوران العمل، ورفع معنويات العاملين.
  3. توفير القوة الاحتياطية في المنشأة.
  4. تسهيل مهمة الرقابة والإشراف.
  5. تخفيض عدد الحوادث والأخطاء.



مجالات التدريب:
  1. تدريب العاملين الجدد لتزويدهم بفكرة عامة عن المنشأة والعمل على سرعة اندماجهم مع العمل الجديد.
  2. تدريب العاملين القدامى لمواكبة التطور الفني والتكنولوجي الذي يطرأ على الأعمال.
  3. التدريب لغرض الترفيع، إذ عند ترفيع العاملين إلى مراتب عليا لا بد من تدريب الأفراد على المهارات التي تتطلبها المسئوليات الجدبيدة
  4. تدريب المدراء "التنمية الإدارية" بهدف رفع مستوى قدرة المدراء على القيام بالأعباء الخاصة بهم.

مراحل التدريب:
  1. جمع وتحليل المعلومات عن مختلف عناصر النظام التدريبي وعن كافة المتغيرات المتصلة بعملية التدريب مثل المعلومات عن التنظيم الاداري والأهداف والسياسات وأسلوب أداء الوظائف والظروف المحيطة بالأفراد وعن الإمكانيات المادية ....إلخ.
  2. تحديد الاحتياجات التدريبية، وتتمثل هذه الاحتياجات في زيادة أو تطوير أو تغيير المعلومات والمعارف لدى البعض، أو زيادة أو تطوير أو تعديل المهارات والقدرات أو السلوك.
كما إن عملية تحديد الاحتياجات التدريبية تتطلب تحليل التنظيم وتحليل الوظائف وتحليل الأفراد.
  1. إعداد البرامج التدريبية وتتضمن تحديد الموضوعات المطلوب التدريب عليها، وإعداد المادة التدريبية، وتجهيز المعدات والمدربين، .......إلخ.
  2. تنفيذ البرامج التدريبية.
  3. تقييم البرامج التدريبية.

أنواع برامج التدريب تتمثل في الآتي:
  1. التدريب أثناء العمل.
  2. التدريب للترقية
  3. التدريب العلاجي.
  4. التدريب التوجيهي للعاملين الجدد.
  5. التدريب خارج مكان العمل.

وسائل التدريب:
المحاضرات، مناقشة الحالات، المؤتمرات، تمثيل الادوار، المحاكاة، الندوات، اللجان.

تقييم التدريب:
عملية قياس مستمرة لكفاءة النظام التدريبي وقياس مدى تحقيقه للأهداف المخططة لتطوير الأداء على مستوى المنظمة.
وتتمثل هذه المقاييس في التالي:
أ‌.        وقت التدريب، حيث إن كفاءة المنهج التدريبي تظهر عن طريق تحقيق أهدافه في أقصر مدة ممكنة.
ب‌.    الزيادة في الانتاج.
ت‌.    نقص معدل التالف.
ث‌.    نقص معدل الحوادث.
ج‌.     تخفيض التكاليف.
ح‌.     تحسين جودة الانتاج.
يمكن الاستعانة في عملية تقييم التدريب بملاحظات المدربين وتقاريرهم، وكذلك بآراء المتدربين ومقترحاتهم في نهاية البرنامج التدريبي.

وظيفة تقييم الأعمال وتقييم الأداء:
يقصد بتقييم الأعمال (الوظائف): إيجاد القيم النسبية للأعمال في المنظمة بناءً على ما يتضمنه العمل من أعباء.
ولهذا التقييم أهمية كبيرة، حيث يعتبر الأساس لوضع سياسة أجور مقنعة وعادلة لكل وظيفة، ويزود العاملين بمعلومات كافية عن سبب اختلاف الأجور، كما يعتبر الأساس لوضع نظام الحوافز والعلاوات وأساساً للترقية والترفيع.

أما تقييم الأداء فهو الوظيفة التي تهدف إلى التأكد من قيام الموظف بأداء مهام وظيفته بالكفاءة المطلوبة.
وتقييم الأداء الجيد يساعد في رفع معنوية العاملين، وضمان العدالة في التعامل معهم، ويستخدم كأساس لتقييم سياسة الاختيار والتدريب، ويساهم في استمرار الرقابة والإشراف، ودعم الالتزام والانضباط.


وحتى تحقق كل من وظيفة تقييم الأعمال وتقييم الأداء أهدافها، لا بد من استخدام معايير واضحة وعادلة للتقييم تطبق على الجميع دون تمييز، وأن يراعى فيها مشاعر وكرامة الإنسان، وألا يكون الهدف من التقييم تصيد الأخطاء، بل كشف نقاط الضعف من أجل التصحيح، وأن تستخدم الطريقة المناسبة من طرق تقييم الأداء، وأن تخضع تقارير التقييم للمراجعة من أكثر من جهة في المنظمة ضماناً للموضوعية والدقة والشمولية.

نبذة عن ادارة المشاريع



نبذة عن ادارة المشاريع






إدارة المشاريع (Project Management) .. معظمنا يسمع عن إدارة المشاريع.. وكثير من هؤلاء ال(معظمنا) يسأل دائما ما هي إدارة المشاريع وما الفرق بينها وبين الإدارة العادية أو أنواع الإدارة الأخرى؟ ولماذا يوجد تخصصات إدارة مشاريع وتوجد وظائف مدير مشروع ووظيفة منسق مشروع إلخ؟
إدارة مشاريع
إدارة مشاريع
كل تلك الأسئلة أسئلة مشروعة. ولهذا يجب أن نجيب عنها واحدا تلو الآخر كي يعرف كل (معظمنا) ما هي إدارة المشاريع.
مفهوم الإدارة مفهوم قديم نشأ كممارسة ثم تحول إلى علم يدرس. وهو علم هلامي لا تُرى مفاصله لكن تُرى ظلاله إن شئت التعبير. وهو علم وفن. ويراد بالإدارة تحويل مدخلات ما إلى مخرجات معلومة ومقدّرة. وهي عملية لا تنتهي من الإجراءات إلا بانتهاء الشركة أو المنظمة التي تقوم بأنشطة الإدارة. فإدارة المنظمات وإدارة الشركات هي عملية لا تنتهي، أي لا يوجد إطار زمني يحدد متى تتوقف. وتهتم الإدارة بشكل عام بتنظيم الموارد المستخدمة في إنتاج المخرجات.
لاحظوا أنني لم أتحدث بعد عن إدارة المشاريع… الخير قادم لا تستعجلوا… :)
والإدارة لها وظائفٌ خمسٌ شهيرة وهي التخطيط، والتنظيم، والتوظيف والتوجيه والرقابة. وتتم هذه الوظائف بهدف تحقيق أهداف تنظيمية على المدى التكتيكي والإستراتيجي.

ما هي إدارة المشاريع إذن؟
يجب أن نعرّف أولا المشروع وما الفرق بينه وبين المؤسسة. المشروع هو عبارة عن مجموعة أنشطة مترابطة لها بداية ولها نهاية. لو تخيلنا مثلا بناء بيت كمشروع فالأنشطة في ذلك الحين تبدأ ببناء الأساسات ثم الأعمدة والحزامات ثم الجدران ثم السقف وهكذا. مثال آخر هو عملية تدريب مجموعة من موظفي الشركة. يبدأ المشروع بدراسة حاجة الموظفين ثم صياغة خطة تدريب ثم تصميم المحتوى التدريبي ثم القيام بعملية التدريب ثم تنتهي بقياس الأثر المترتب على التدريب.
لعلك حين تقرأ الكلام المكتوب أعلاه تظن أن حياتنا هي سلسلة مشاريع.. نعم هي كذلك.. نحن نعيش من خلال مشاريع حياتية دون أن ندري. لهذا لو تعلمنا مبادئ إدارة المشاريع فسوف يساعدنا ذلك على إدارة حياتنا أيضا. ويقصد هنا بإدارة المشاريع بأنها عملية إدارة الأنشطة المكونة للمشروع بكل ما تحتويه من موارد كي يتم تحقيق الهدف من المشروع. وتتكون إدارة المشاريع من الخطوات الخمسة الرئيسية التي يعرفها كل من قرأ أو درس إدارة المشاريع وتسمى ب”دورة حياة المشروع” (Project Life Cycle):
دورة حياة المشروع
دورة حياة المشروع
  1. مرحلة التأسيس:يتم فيها تحديد الأفكار العامة للمشروع.
  2. مرحلة التخطيط: يتم فيها تخطيط مسار المشروع والموارد اللازمة لكل نشاط.
  3. مرحلة التنفيذ: يتم فيها تنفيذ أنشطة المشروع حسب مخطط المشروع.
  4. مرحلة المراقبة والتحكم: يتم فيها مراقبة أنشطة المشروع ثم تقييم المشروع كاملا.
  5. مرحلة إنهاء المشروع: يتم فيها إغلاق حسابات وأنشطة المشروع والتأكد من تحقيق الهدف المرجو من المشروع.
دورة حياة المشروع
دورة حياة المشروع (معربة) :)
وإدارة المشاريع كما قلت تصلح لكل شيء في الحياة.. المهم أن تعرف كيف تدير ذلك المشروع أو كيف تحول أنشطة حياتك أو أعمالك إلى مشاريع. ولقد نشأ عقب ذلك مفهوم اسمه المنظمات القائمة على المشاريع (Project Based Organisation). وهو مفهوم حاز على اهتمام واسع في علم إدارة المشاريع حيث أن شركات كبرى مثل شركات قطاعات الإنشاءات والبترول ومؤسسات خيرية أصبحت تدار بذلك المفهوم لما فيه من فائدة في مساعدة الشركات في تحقيق أهدافها التنظيمية.